استطاع وليد الركراكي، من فرض اسمه في الساحة الرياضية بالبلاد منذ التحاقه بتدريب الفتح الرباطي قبل عشر سنوات.
الركراكي، بصم على مسيرة جيدة رفقة نادي العاصمة، حيث استطاع تحقيق لقب البطولة الوطنية ونهائي كأس العرش ومشاركات مميزة في المنافسات القارية.
لعنة وليد الركراكي، في النصف النهائي، كبيرة وشاسعة، فهذا الأخير وصل مع الفتح إلى نصف كأس الاتحاد الإفريقي فأقصي، ثم مع نفس الفريق في مسابقة الأندية العربية أمام الترجي مع التذكير بوصول المنتخب المغربي رفقة نفس المدرب إلى النصف النهائي من كأس العالم.
أمل الجمهور المغربي، معقود على الركراكي للتتويج بالبطولة، خاصة وأن الكأس غابت عن خزينة المغرب منذ سنوات سبعينيات القرن 20 وهو ما يشكل تحدي وضغط أكبر.