فاجأ الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، الجميع بقراره الرحيل عن “النشامى” بعد 4 أشهر من الآن، على الرغم من بلوغه نهائي كأس آسيا وخسارته اللقب أمام قطر.
وأوضح الحسين عموتة في تصريح خاص للقناة الثانية المغربية، أن عقده مع المنتخب الأردني لا زال سارياً، لكنه صرح بعد المباراة النهائية لكأس آسيا بوجود بعض الظروف العائلية الصعبة التي تتطلب تواجده في المغرب.
وأضاف عموتة أنه قرر الرحيل عن المنتخب الأردني بعد 3 أو 4 أشهر، وذلك لمواجهة بعض الاكراهات التي تفرض تواجده مع عائلته في المغرب.
وقال في هذا الصدد بالحرف: “عقدي لا زال ساريا رفقة المنتخب الأردني صحيح أني صرحت بعد المباراة النهائية في كآس أمم آسيا صرحت أنه لدي بعض الظروف العائلية الصعبة في المغرب وبالتالي أنا بدأت أُناقش مسألة رحيلي عن منتخب النشامى”.
الحسين عموتة يؤكد بنفسه انه بدأ المحادثات مع الاتحاد الاردني للرحيل لاسباب عائلية ⏳️
عموتة اكد كذلك ان الرحيل لن يتم الآن. (غالبا بعد معسكر مارس القادم و مقابلتي باكستان ذهابا و ايابا، او ربما بعد مقابلتي طاجكستان و السعودية في يونيو).@11LionsNL pic.twitter.com/2t0aD6qfqe
— 𝑨𝑩𝑶𝑼𝑱𝑨𝑫 𝑆𝑜𝑢𝑓𝑖𝑎𝑛𝑒 (@AbouJad_Talks) February 19, 2024
وكان الاتحاد الأردني لكرة القدم قد رد قبل 10 أيام على تصريحات عموتة الغامضة بخصوص مستقبله مع المنتخب، حيث أكد مروان جمعة نائب رئيس الاتحاد على وجود عقد واضح مع المدرب، وأنهم سيستمرون سوياً في إكمال المسيرة.
وأشاد جمعة بدور عموتة الكبير في المنتخب، وتأثيره على اللاعبين، مؤكداً على وجود مواهب عظيمة في المنتخب قدموا أداءً كبيراً.
من جانبه، أكد الحسين عموتة على وجود خلل في الكرة الأردنية، يجب العمل على تشخيصه وإيجاد الحلول المناسبة له، حتى يواصل “النشامى” ما تم تحقيقه ويزيد عليه.
وشدد عموتة على صعوبة الحفاظ على ما تم تحقيقه، وأن الطموح وحده لا يكفي، بل يجب خلق أسباب النجاح، مع التسلح بالجدية والمثابرة، وتوفير الدعم والمساندة.