لا يُبدي كابرانات “الجزائر” أية درجة استجابة للمُضادّات الحيوية التي وصفها لهم المختصّون من أجل استشفائهم من “فوبيا المْرّوك”، بل “يقاومون” كلّ محاولة لاستشفائهم من هذا الدّاء العضال.
بل الأنكى من ذلك أنهم يزيدون إصراراً على “إهدار” مقدّرات الشعب الجزائري المسكين ومداخيل بلادهم من عائدات بيع الغاز على صنيعتهم الوهمية فقط “ضدّا” في المغرب،
وإن كان هذا الأخير يواصل مساره التنموي في كافة جهاته دون أدنى اهتمام بحالة “السّعار” التي أصابتهم إزاءه.
وآخر ما تفتّقت عنه “عبقرية” نظام “الكراغلة” في إطار العداء المستحكم بهم تجاه المغرب،
بناءُ مطار في “تندوف” وتحويله إلى قاعدة عسكرية جوية رئيسية لحماية “جمهورية” الوهم من “عدو” ليس إلا في أدمغتهم المريضة.
وفسّر البعض هذه الخطوة “الهستيرية” من نظام الكابرانات، بحسب صور التقطتها الأقمار الصّناعية، على أنه استعداد لـ”حرب” ما قادمة.
وعمد جنرالات “القوة الضّاربة” إلى توسيع مدرّجي المطار حتى يستوعب الطائرات الحربية الجزائرية،
وتحويله إلى ثكنة عسكرية لـ”حماية” مرتزقتهم الانفصاليين “القابعين”، منذ سنوات، وسط رمال القرون الوسطى، ب
ينما العالم من حولهم وصل إلى الفضاء حيث وضع الأقمار الصّناعية، التي التقطت لهم هذه الصّور..
سلوك آخر يؤكّد العداء المستحكم لـ”الكراغلة” تجاه للمغرب، الذي لا يتوانون في تصنيفه “عدوا” خارجياً،
في هروب إلى الأمام من المشاكل الحقيقية التي ورّطوا فيها أنفسهم وبذّروا مقدّرات شعبهم المغبون.
في المقابل، يواصل المغرب انتهاج “سياسة” التجاهل لهذه الحركات “الصّبيانية”، التي يأبى من خلالها “كراغلة” القوة “الضّاربة” إلا مواصلة “إضحاك” العالَم عليهم،
فيما المغرب “ما مْسوّقش” لأنه أدرى بهم ويعرف أنه “رفع عنهم القلم”..
وطبعاً، لو تجرّؤوا على شنّ هذه “الحرب” التي يلوّحون بها فسيلقّنهم درساً إضافياً،
ويمرّغ أنوفهم في رمال الصّحراء كما فعل في مناسبات سابقة، وما “حرب الرّمال” ببعيدة!..