لتحديث صناعته الدفاعية.. الجيش المغربي يختار وجهة جديدة في التفاصيل،
كشف تقرير جديد أن المغرب يسعى إلى تقليل اعتماده على الأسلحة الأجنبية من خلال تطوير صناعتة الدفاعية المحلية.
وكخطوة أولى لتحقيق هذا الهدف، قرر المغرب الاتجاه نحو دولة البرازيل.
ووفقًا لموقع “ديفنس ويب”، وقع المغرب والبرازيل اتفاقية لتبادل التكنولوجيا العسكرية، والتي تعتبر دعمًا لطموحات المغرب في تطوير صناعة الدفاع الخاصة به.
وتشمل الاتفاقية التعاون الاستثماري والتسهيل في الصناعة العسكرية، وهي الأولى من نوعها بين البرازيل ودولة مغاربية.
وتعمل البرازيل على تقاسم العلوم والتكنولوجيا العسكرية، وتوريد المنتجات الدفاعية، وتدريب الضباط المغاربة على التكنولوجيات العسكرية المتقدمة.
وفي عام 2020، اتخذ مجلس النواب خطوة مهمة نحو تحديث سياسته الدفاعية الوطنية من خلال اعتماد مشروع قانون إطاري يعرف بالقانون رقم 10-20.
ويهدف هذا المشروع إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الابتكار وتوسيع القاعدة الصناعية الدفاعية للمغرب،
مما يؤدي إلى زيادة عدد فرص العمل في صناعة الدفاع المغربية.
وعمومًا، أصبحت البرازيل شريكًا اقتصاديًا هامًا للمغرب، حيث وصلت صادرات المغرب إلى البرازيل في عام 2021 إلى مستوى قياسي بلغ 1.9 مليار دولار، بزيادة تصل إلى 98٪ مقارنةً بعام 2019.
كما تم توقيع سبع اتفاقيات جديدة تغطي عددا من المجالات أهمها الاستثمار.