رفض العديد من لاعبي المنتخب المغربي، الاعتزال بعد الإقصاء من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا الجارية بالكوت ديفوار أمام المنتخب الجنوب إفريقي رافضين اتخاذ قرار في الظرفية الحالية التي تكون فيها الأعصاب متوترة بعد مرارة الإقصاء.
وكشف مصدر مطلع وفق «الأخبار» أن المدافع رومان سايس أخبر مسؤولي الجامعة ومدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي برغبته في حضور «الكان» المقبل عميدا للمنتخب الوطني شريطة الحفاظ على مستواه ومكانته ضمن الأندية التي سيحمل قميصها، وهو الطرح الذي دافع عنه الركراكي أيضا، الذي اعتبر كأس أمم إفريقيا في المغرب تتطلب لاعبا قائدا مثل رومان سايس، خاصة أن توقيتها ليس بعيدا إذ بإمكان سايس أن يكون داعما للمجموعة ويكون «الكان، آخر محطاتة مع المنتخب الوطني.
وأضاف مصدر ذات الجريدة أن جميع لاعبي المنتخب الوطني الذين تفوق أعمارهم الثلاثين سنة، أكدوا بقاءهم رفقة «الأسود» في المحطات المقبلة، بمن فيهم ياسين بونو ومنير المحمدي، وحكيم زياش، وخاصة في كأس أمم إفريقيا المقبلة، معتبرين إياها محطة مهمة في مسارهم الدولي، خاصة أنها ستجرى بالمغرب ويعولون عليها كثيرا لجلب كأس إفريقية ثانية للمغرب بعد الإخفاق في العديد من الكؤوس التي شاركوا فيها وآخرها بالكوت ديفوار.
وختم مصدر الجريدة بأن جميع اللاعبين تحملوا مسؤولية الإقصاء من كأس أمم إفريقيا، متحدين على العودة أكثر قوة مع وصول مباريات «الأسود» المقبلة، واضعين كأس أمم إفريقيا المقبلة بالمغرب أبرز الأحلام بالإضافة إلى التأهل لكأس العالم 2026، التي ستجرى مناصفة بين الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والمكسيك.
المنتخب المغربي وإبراهيم دياز
وارتباطا ب “المنتخب المغربي” دائما، جددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اتصالاتها بإبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، للحصول على جواب نهائي منه حول إمكانية قدومه لمعسكر المنتخب الوطني شهر مارس المقبل، الذي سيخوض فيه «الأسود» مباراتين وديتين لتزامن التاريخ مع إقصائيات كأس أمم إفريقيا لسنة 2025، المعفى منها المغرب بسبب احتضانه لنهائياتها.
وأكد مصدر أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يضغط هو الآخر للفوز بصفقة إبراهيم دياز، إذ من المرتقب أن يعلن اللاعب عن وجهته الدولية خلال الأسابيع المقبلة لرغبته في تحديد وجهته الدولية رفقة منتخبه الوطني بعدما استطاع الحصول على الرسمية والتألق رفقة نادي ريال مدريد الإسباني.
وقضى دياز أياما بالمغرب خلال عطلة رأس السنة، إذ تم تداول صور له رفقة مواطنين مغاربة حصلوا على صور تذكارية منه وطالبوه، عبر فيديوهات تم نشرتها، بحمل قميص المنتخب المغربي مستقبلا.