أعلنت لاعبة المنتخب المغربي، ياسمين مرابط، رفضها اعتذار زميلتها من الكونغو التي اعتدت عليها بعنف خلال المباراة الأخيرة.
وأكّدت مرابط في بيان نشرته عبر حسابها على إنستغرام عزمها على اللجوء إلى القضاء لمحاسبة اللاعبة المعتدية على تصرفها العنيف.
وعبّرت مرابط عن شكرها لجميع الرسائل الداعمة التي تلقتها بعد المباراة.
وأكّدت أنّه لا يمكن التغاضي عن التصرف غير الأخلاقي الذي وقع خلال المباراة، خاصةً في ظل التوتر والمشاحنات التي حدثت، مشددة على أهمية عدم تجاوز الحدود في مثل هذه الحالات.
وأشارت مرابط إلى ضرورة تحمّل المسؤولين في كرة القدم النسائية مسؤوليتهم في حماية كل لاعبة.
وأكدت على أن كرة القدم الأفريقية تتمتع بقدرات كبيرة وتطور ملحوظ في مختلف المجالات، وأن هذا الحدث لا ينبغي أن يؤثر سلباً على التطور الذي تحقق في السنوات الأخيرة.
وأوضحت مرابط أنّه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقوانين المعمول بها، مع التركيز على النظر إلى المستقبل.
وتدعو مرابط جميع محبي كرة القدم إلى التضامن ضد العنف في الملاعب، ودعم اللاعبات في مثل هذه المواقف.
وتعدّ هذه الواقعة مؤسفّة تُلقي بظلالها على كرة القدم الأفريقية، وتُثير تساؤلات حول مدى جدية الجهود المبذولة لمكافحة العنف في الملاعب.
تعليق واحد
ممكن ضربات هي حتى انت وكضربتي. علاه هي عندها يديها وانت مالك. انها مهزلة الللاعبيين المغاربة. واحد اكل العصا في مصر وانت اكلت العصا في بلدك. انها برودة النفس
اشمن قضاء.
احسن حل هي ضربات حتى انت صربي.
هي أجنبية وكلتها لصاحبت البلد.
الذل بعينيه