في خطوة جديدة نحو تعزيز البنية التحتية الرياضية بالمغرب، سيصبح ملعب الرباط نموذجًا متقدمًا للملاعب الذكية في المغرب. بفضل اعتماده على أحدث التقنيات، يجمع الملعب بين الحداثة والكفاءة لتقديم تجربة فريدة للجماهير والزوار.
أحد أبرز معالم هذا الملعب المبتكر هو توفير خدمة الإنترنت اللاسلكي (الويفي) لكل مقعد، ما يضمن بقاء المشجعين متصلين ومواكبين للأحداث لحظة بلحظة. إضافة إلى ذلك، تم تجهيز الملعب بـ800 كاميرا مراقبة تعمل بتقنية التعرف على الوجه، مما يعزز مستوى الأمان ويضمن إدارة فعالة للحشود داخل المنشأة وخارجها.
ولأن تدفق الجماهير يعتبر من أكبر التحديات التنظيمية، تم تصميم بوابات ذكية قادرة على استيعاب ملء الملعب في أقل من ساعة، ما يقلل من الانتظار ويحسن من انسيابية الحركة. كما أن الملعب سيضم 42 منصة كاميرا مخصصة للبث الإعلامي، مما يتيح نقلاً احترافيًا للأحداث الرياضية بمستويات جودة عالية تلبي متطلبات البث العالمي.
بهذه الإمكانيات المبتكرة، يضع ملعب الرباط نفسه في مصاف الملاعب الذكية العالمية، معززًا مكانة المغرب كوجهة رياضية متطورة تجمع بين التقنية والرياضة لخدمة الجماهير والمشاركين على حد سواء.