أنا الخبر ـ زنقة 20
شرعت الجهات التونسية الرسمية و القابعة وراء الكواليس في شن حملة شرسة على المغرب، بدأت برئيس الحكومة ‘يوسف الشاهد’ الذي استغل فرصة رياضية للركوب عليها وخوض حملة انتخابية على بعد 4 أشهر من الانتخابات في تونس، مروراً بحملة اعلامية يقودها ضد المغرب ‘بن ياحماد دانييل’ التونسي مدير عام مجلة ‘جون أفريك’ الصادرة من باريس.
الأخير، عمد الى تدليس الحقائق من خلال نشر خبر ‘توقيف’ رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم بباريس، رغم أن الأمر يتعلق بإستماع فقط وليس توقيف، وهو فرق شاسع بين المفهومين.
العلاقة القوية التي تربط كل من ‘طارق البوشماوي’ العضو النافذ بالاتحاد الافريقي ورئيس لجنة المسابقات بذات الاتحاد، و ‘بن ياحماد دانييل’ مدير عام ‘جون أفريك’ شرعت الجهات التونسية في استغلالها للتكالب على المغرب، في شأن كروي أريد له من طرف التونسيين أن يتحول الى شأن سياسي.
تدليس ‘جون أفريك’ للحقائق، جاء بحياكة عالية الدقة حيث تم بالموازاة مع ترويج خبر ‘التوقيف’ الضغط لدى الفيفا لاستصدار بلاغ سبق بلاغ السلطات الفرنسية، يدين أحمد أحمد حتى قبل معرفة موضوع الاستماع الأمني اليه.
كل هذه المسلسلات المفضوحة للتونسيين، للاقتراب من ‘فوزي لقجع’ نائب رئيس الكاف، الذي فرمل فساد التونسيين بالاتحاد الافريقي بعد مهزلة رادس التي كادت تعصف بالكرة الافريقية.