أنا الخبر | Analkhabar
شكل قرار سحب كينيا اعترافها بالجبهة المزعومة “البوليساريو”، ضربة موجعه للجزائر لم تكن مستعدة لها.
وخلف القرار ردود فعل كبيرة أجمعت أن نهاية البوليساريو اقتربت، وهو ما ظهر جليا من خلال الرد الجزائري على القرار.
حيث ساد نوع من “صمت القبور” في كل وسائل الاعلام الجزائرية بما فيها التابعة لقصر “المرادية“.
وهي نفس الوسائل الاعلامية التي احتفت أمس وبشكل كبير بتواجد زعيم البوليساريو ابراهيم غالي في حفل تنصيب الرئيس الكيني الجديد.
لكن مع سحب كينيا اعترافها بالجبهة الوهمية، جفت الصحف ورفعت الأقلام.
إنها أسرع ربمونتدا في التاريخ، صفعة وركلة وضربة كاو تلقاها زعيم عصابة البوليساريو و الدولة الداعمة له.
أرسلوه بطائرة للرئاسة الجزائرية إلى كينيا لتهنئة رئيسها الجديد.
و في الصباح استيقظ و هو في فندق خمس نجوم على صوت الشرطة الكينية تطرق باب الغرفة و تأمره بمغادرة البلاد فورا.