نبيل أبوزيد ـ أنا الخبر
احتجت ساكنة مدينة سطات بطريقتها الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي وهي تعيش أعلى معدلات الإصابة بوباء “كورونا”، على الوضع المزري الذي وصلت له مدينة سطات خلال فصل الصيف وبالضبط خلال الأسبوع الجاري من شهر غشت، كورونا حرارة مفرطة وانقطاع الماء لحظات في الجحيم تعيشها الساكنة.
وفي اتصال بعدة مواطنين وحرفيين وتجار وأصحاب المقاهي فعاليات جمعوية بعدة أحياء متضررة من الإنقطاع بمدينة سطات، أكدوا جميعا بصوت واحد أن الصبر نفذ ويلزم تدخل أعلى السلطات في الإقليم لأن الماء والنظافة بالماء جزء مهم من الخطة المتخدة ضد الوباء، كل هذا في ظل غياب تام للمنتخبين والجمعيات المنضوية تحت لواء بعض الأحزاب السياسية المسيرية للشأن المحلي والإقليمي.
انقطاع الماء وارتفاع درجة الحرارة ومعدل إصابات كورونا الذي أعلنت عنه وزارة الصحة اليوم بخصوص مدينة سطات، وصل لـ18 حالة مؤكدة أمر أعطى انطباع أن الوباء سيقول كلمته في الأيام القادمة.