بعد خيبة أمل وداع كأس الأمم الأفريقية من دور الثمن النهائي، أعلنت الجامعة الملكية اليوم الإثنين عن استمرارها كما هو معلوم مع وليد الركراكي مدربًا للمنتخب الوطني.
دور حاسم لنجوم المنتخب:
لعب نجوم المنتخب المغربي، وعلى رأسهم رومان سايس وحكيم زياش وأشرف حكيمي، دورًا هامًا في بقاء وليد الركراكي على رأس الإدارة الفنية. فقد أظهروا تمسكًا كبيرًا بمدربهم، مؤكدين أن بعض اللاعبين يتحملون معه مسؤولية الخسارة من جنوب أفريقيا.
نهج لقجع في استشارة اللاعبين:
استعاد فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي نهجه السابق في استشارة اللاعبين حول مصير المدرب، كما فعل سابقًا مع هيرفي رينارد وبادو الزاكي.
وليد الركراكي يتحمل مسؤولية جزئية:
أقر وليد الركراكي بمسؤوليته الجزئية عن خيبة أمل كأس الأمم الأفريقية، مؤكدًا على التزامه بأي قرار يخص مستقبله.
تقارير تؤكد سوء الحظ:
خلصت تقارير إلى أن الحظ خان المنتخب المغربي أمام جنوب أفريقيا، حيث أهدر الفريق العديد من الفرص، بما في ذلك ركلة جزاء في وقت حاسم.
وعود قادة الأسود:
وعد قادة المنتخب بالقتال مع الركراكي لتحقيق حلم المغاربة بالتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية على أرضهم والتأهل لمونديال أمريكا، مع إشادتهم بالأجواء العائلية التي ساهم المدرب في ترسيخها.
الخبرة والحلول:
مع معرفة الركراكي الدقيقة بالمنتخب المغربي، حسم لقجع قراره ببقائه كمدرب، معتمدًا على خبرته وقدرته على إيجاد الحلول للنهوض بالفريق نحو تحقيق الإنجازات.