نتيجة للتساقطات المطرية الأخيرة، امتلأت سدود بنسبة مائة في المائة، نظير ما حدث في الشمال، فيما أخرى عانت كثيرا بسبب التوحل، ما حال دون ملئها بنسبة معقولة، وهو ما يسائل وزارة التجهيز والماء، بخصوص تنقية السدود، رغم المدة الزمنية الكبيرة، التي وسمت بالجفاف.
وقال مصدر في مديرية الماء، لليومية، تعليقا على الموضوع، إن ظاهرة “التوحل” طبيعية، والمغرب ليس الوحيد الذي يعاني بسببها.
وتقوم مصالح الوزارة، وفق إفادة المصدر نفسه، بدراسة تصميمية للسدود، وتأخذ بعين الاعتبار الشطر الميت كل سنة، الذي ينقص من حقينة السد.
وبرأي خبراء في قطاع الماء، فإن الاهتمام بتنقية وتنظيف السدود من الأوحال والأتربة، لا يقل أهمية عن قرارات تحلية المياه، وهنا لابد من الرفع من وتيرة الاستثمار في تقنية التحلية، وتنقية السدود من الأوحال، وفي إعادة تدوير المياه، حيث أن المغرب مازال يسجل تأخرا كبيرا جدا في هذا المجال.