أثنى امير عبدو، مدرب موريتانيا، على الجهود الرائعة التي قدمها وليد الركراكي للمنتخب المغربي وجمهوره، مؤكداً على وطنيته وحبه الكبير لبلده.
جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدت قبل مباراة منتخبه أمام المغرب، حيث قال عبدو: “إن وليد الركراكي مصدر فخر حقيقي للمغرب، فهو وطنيٌّ بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وما جلبه للبلاد هو حب الشعب والقميص والعلم.. لقد عمل من القلب، وأظهر أيضاً جانبه التكتيكي المميز، ونجح في توحيد جميع اللاعبين الجيدين، الذين يستمعون لما يقوله بكل احترام وتقدير.”
وأضاف مدرب موريتانيا: “من المهم أن يكون لديك قائدٌ حقيقي، ووليد الركراكي هو هذا القائد بلا شك. ما يحققه في بلدٍ كالمغرب الذي يثق إلى النتائج أمرٌ منطقيٌّ تماماً، ومع الإمكانيات المتاحة، الأمر ليس سهلاً له. لكنه يبلي بلاءً حسناً، وأنا فخورٌ بما يقدمه للمغرب.”
3 تعليقات
نعم يمدحه لانه ضعيف تكتيكيا واعطاه فرصة للظهور بمظهر البطل…اتمنى ان يتم الاستغناء عن الركراكي قبل فوات الاوان فالرجل اثبت ضعفه.
طبعا الرݣراݣي مدرب مقتدر ، ومتمكن ولديه اسلوبه الخاص ، ويحسن التعامل مع اللاعبين مهما كانت نجوميتهم ، لكن الامر الذي اخشاه هو ان يؤثر على ادائه بعض المتطفلين والاغبياء الذين لاعلاقة لهم بالرياضة وكرة القدم ،وكلما فشل مدرب في نهائيات كأس افريقيا طاليوا بتغييره واعتبروه مدربا فاشلا ، في حين ان الامر لا علاقة له بالمدرب اطلاقا ، فلو كان كذلك لفشل واحد ونجح آخر ،لكن ما دام الامر يتكرر دائما فالمسألة علينا ان لا نربطها بكفاءة المدرب بثاثا ،بل بأجواء افريقيا ومناخها الشديد الرطوبة ، وهذا امر واضح ، فلا يمكن ان تأتي بلاعبين من اوروبا وتنتظر منهم لن يتأقلموا مع اجواء افريقيا بين عشية وضحاها ، فكي يتسنى لك ذلك فعليك ان تقيم معسكرا في دولة افريقية شديدة الرطوبة لمدة سنة كاملة ، وهذا مستحيل ، ولا يمكن ان نقارن لاعبا افريقيا ترعرع في افريقيا وكبر فيها واحترف في اوروبا بلاعب ولد في اوروبا ويحترف بها ،فالاعب ماني مثلا كبر في افريقيا واخذت رئتاه حجما مناسبا ليتقبل رطوبة افريقيا ، في حين نجد لن اقوى لاعب بالمنتخب المغربي وهو سفيان لمرابط ظهر وهو يلهث من شدة العياء خلال مقابلة المغرب مع زامبيا ..انتهى الكلام
لا يمكن محاسبة مدرب على مقابلة ودية.