عبّر النجم الدولي المغربي زكرياء أبو خلال عن سعادته الغامرة بتواجده في نادي تولوز الفرنسي، مؤكداً شعوره بالراحة والأداء الجيد مع الفريق.
وكشف أبوخلال عن روتينه اليومي كلاعب كرة قدم، فقال إنه يبدأ يومه بالاستيقاظ والتوجه إلى مركز التدريب، يتناول وجبة الإفطار، ثم يخوض حصص التدريب مع زملائه. بعد ذلك، يعود إلى المنزل للاسترخاء بقيلولة قصيرة، يخصص بعدها وقتًا لتلاوة القرآن الكريم.
ووضح أبو خلال غيابه عن كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، نافيًا ما تداولته بعض الجماهير المغربية حول ضعف أدائه كسبب لعدم استدعائه من قبل المدرب وليد الركراكي.
وأكد النجم المغربي تعرضه للإصابة في بداية الموسم ضد سانت جيلويز، ممّا أدى إلى غيابه عن البطولة القارية لفترة 6 أشهر تقريبًا.
وأشار أبو خلال إلى عودته القوية بعد تعافيه من الإصابة، حيثُ شارك في جميع مباريات تولوز تقريبًا في نهاية الموسم، مُستعيدًا لياقته البدنية تدريجيًا.
ووصف أبو خلال مشاركته في كأس العالم 2022 مع المنتخب المغربي بـ “الحلم الذي تحقق لكل طفل وكل مشجع لكرة القدم”.
وأعرب عن سعادته الغامرة بالمشاركة وتسجيل الأهداف ومساعدة الفريق، خاصةً بعد تعرّضه لإصابة قبل يوم واحد من السفر إلى قطر.
وأثنى أبو خلال على دور طبيب فريقه تولوز في مساعدته على التعافي بشكل أسرع من المتوقع، ممّا سمح له بالمشاركة في المونديال.
وأكد زكرياء أبو خلال على أنّ هدفه ضد بلجيكا في كأس العالم كان أهمّ شيء في حياته، مُعتبرًا إيّاه إنجازًا سيظلّ محفورًا في ذاكرته مدى الحياة.
وعن احتفاله المميز برسم علامة الثعبان بعد كل هدف، يُشير إلى أنّ ذلك سرٌّ خاص به لا يُمكنه الكشف عنه، مُفضلاً إبقاء أصل هذا الاحتفال غامضًا.
وعبّر أبو خلال عن طموحه في اللعب في الدوري المغربي يومًا ما، مُختتمًا حديثه برسالة قوية لجمهوره.