يواصل المعلّق الرّياضي الجزائري حفيظ دراجي، هذيانه مردّدا كلاما “غيبياً”،
بخصوص البلد الذي سينظم بطولة الأمم الإفريقية 2025.
وآخر “تنبّؤات” معلق “بي إن سبورتس” المثير للجدل قوله، في مقال بعنوان “الجزائر تفوز بالشّان قبل النهائي”،
إن “الجزائر بعثت الرّوح في هذه التظاهرة وجعلتها بطولة محترمة فنياً وجماهيرياً”.
ولأنه صار “مختصّا” في مهاجمة المغرب، لم يستطع أن ينهي تنبّؤاته أو بالأحرى “توهّماته” دون أن يهاجم المغرب مجددا.
وكتب “الضرّاجي”، لاعق أحذية جنرالات الجزائر في هذا الإطار أنّه بسبب غيابه سيتعرّض “حامل اللقب” (يقصد المنتخب المغربي) “لعقوبة الإقصاء من المشاركة في الدّورتين المقبلتين، طبقاً للوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم”.
وتابع المعلق المثير للجدل وأي ضا للشّفقة، بْلا حْشمة بْلا حْيا، أن “هذا الأمر عرّض المغرب لخسارة حظوظه في تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، التي ترشّح لاستضافتها”.
ومعلوم أنه إضافة إلى المغرب والجزائر، تقدّمت كل من زامبيا ونيجيريا وبينين بملفات ترشّحها لاحتضان الدورة المقبلة من “الكان”.
وأضاف المتحدّث ذاته أن “الجزائر حوّلت الشّان من بطولة مغمورة إلى حدث تفتخر به القارّة السمراء،
وفازت بتقدير واحترام الجميع رغم تقصيرها في التسويق لقدراتها على مدى سنوات، لتعود إلى الواجهة من خلال كأس الشان”.
حفيظ دراجي يواصل الهذيان
ولم يتوقف حفيظ دراجي عند هذا الحد من “الهذيان” لصالح بلاده، بل ذهب إلى حدّ الادّعاء
أن “هذا الأمر حفّز أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف على إعادة النظر في حساباتهم عند اختيار البلد المنظم لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، مكان غينيا، التي اعتذرت عن التنظيم بسبب عدم جاهزيتها”.
وزاد قائلا إن هذا “يخلط أوراق التوقعات السّابقة، التي كانت تتحدث عن فوز المغرب،
والذي يبقى وارداً في نظر البعض لاعتبارات لا علاقة لها بالاستحقاق”.
يشار إلى أن المنتخب المغربي لم يتمكّن من المشاركة في “الشّان”
بسبب رفض نظام الكابرانات الجزائري لطائرة بعثة النخبة الوطنية بالتحليق في المجال الجوي الجزائري.
وكان المنتخب المغربي، الذي حرمه الكابرانات، الذين يلعق هذا الدرّاجي” أحذيتهم بمناسبة وبدون مناسبة،
من المشاركة في المسابقة التي يعدّ حاملَ لقبها الأخير، كما سبق له التتويج بها في مناسبة سابقة.