يبدو أن الخلافات بين عائلة مايي والمدرب الوطني وليد الركراكي آخذة في الاتساع، حيث يعيش اللاعب الشاب كامل مايي حالة من القلق بشأن مستقبله مع المنتخب المغربي.
فقد أشار موقع “winwin” إلى أن كامل مايي، شقيق اللاعبين ريان وسامي مايي، يخشى أن يتأثر مشواره الدولي بنفس المشاكل التي واجهها شقيقاه مع المدرب الركراكي.
ويرجع هذا الخوف إلى أن وليد الركراكي هو المسؤول الأول عن المنتخبات الوطنية المغربية، وأن القرارات المتعلقة بضم اللاعبين أو استبعادهم تعود إليه بشكل مباشر. وبالتالي، فإن كامل مايي يخشى أن يتعرض هو الآخر للاستبعاد من المنتخب، خاصة بعد الخلافات التي نشبت بين شقيقيه والمدرب الوطني.
جدير بالذكر أن كامل مايي، البالغ من العمر 20 عاماً، قد بدأ يظهر مؤشرات إيجابية على أنه سيكون لاعباً مؤثراً في المستقبل القريب. وقد تمكن من تسجيل هدف واحد في 6 مباريات لعبها هذا الموسم مع فريقه ماستريخت، مما دفع النادي للتعاقد معه من فريق بولونيا الإيطالي تحت 19 عاماً.
وكانت علاقة اللاعبين ريان وسامي مايي بالمدرب وليد الركراكي قد شهدت توتراً كبيراً، مما أدى إلى استبعادهما من قائمة المنتخب المغربي. وقد عبر اللاعبان عن استيائهما من هذا القرار عبر منصات التواصل الاجتماعي، ملمحين إلى وجود أسباب شخصية وراء استبعادهما.
وبالرغم من أن المدرب الركراكي برر قراره باستبعاد اللاعبين بأنه قرار فني بحت، إلا أن العديد من المراقبين يرون أن هناك خلافات شخصية بين الطرفين.
وقد أثرت هذه الخلافات على أداء المنتخب المغربي، خاصة بعد غياب لاعبين مهمين مثل ريان مايي الذي ساهم بشكل كبير في تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.