كارثة لندن تفتح النار على أنشيلوتي وريال مدريد تضع اسما جديدا على راداره لخلافته

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد رياضة أنشيلوتي مدرب ريال مدريد

عاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، إلى دائرة الانتقادات بقوة بعد الهزيمة القاسية التي مُني بها النادي الملكي أمام أرسنال بنتيجة 0-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

الهزيمة، التي اعتبرتها الصحافة الإسبانية أكثر من مجرد كبوة عابرة، فتحت الباب مجددًا للحديث عن مستقبله مع الفريق، وطرحت علامات استفهام كبيرة حول استمراره في منصبه حتى نهاية عقده الممتد إلى صيف 2026.

صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية وصفت ما حدث في ملعب الإمارات بـ”كارثة لندن”، مشيرة إلى أن الخسارة لم تمر مرور الكرام داخل أروقة النادي، ولا بين جماهيره، التي سرعان ما صبّت غضبها على المدرب، محمّلة إياه المسؤولية الكاملة عن الأداء الباهت، ليس فقط في هذه المواجهة الأوروبية، بل طوال الموسم الحالي.

أنشيلوتي، الذي يُعد أحد أكثر المدربين خبرة في الساحة الأوروبية، لم يسلم من الانتقادات خلال الموسم الجاري، حيث أصبح هدفًا متكرراً لسهام الصحافة الإسبانية، التي اعتادت بعد كل تعثر على طرح أسماء مرشحة لخلافته، وكان من أبرزها تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن المتألق.

لكن المستجد الأبرز هذه المرة، بحسب الصحيفة ذاتها، هو دخول الألماني يورغن كلوب على الخط، كأحد الأسماء التي يضعها ريال مدريد في حساباته لقيادة الفريق بداية من الموسم المقبل. كلوب، الذي أنهى رحلته الطويلة مع ليفربول ويشغل حالياً منصب المدير الرياضي ضمن مجموعة “ريد بول”، لطالما كان محط أنظار كبار أوروبا، وكان قد ارتبط اسمه بالنادي الملكي في فترات سابقة.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة ريال مدريد بدأت بالفعل تُبدي اهتماماً ملموساً بالتعاقد مع كلوب، الذي يُعتبر من المدربين القلائل القادرين على إحداث ثورة تكتيكية داخل الفريق، وإعادة بناء مشروع تنافسي جديد، خصوصاً مع تجدد الطموحات نحو التتويج بدوري الأبطال وبسط السيطرة محلياً وقارياً.

ومع تواتر هذه الأنباء، يبقى مستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد معلقًا بخيط رفيع، يعتمد بدرجة كبيرة على نتائج الأسابيع القادمة، خصوصاً إياب ربع النهائي أمام أرسنال، إذ إن فشل الفريق في تدارك الهزيمة قد يُعجّل برحيله ويفتح رسمياً صفحة جديدة على رأس العارضة الفنية للنادي الملكي.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً