أنا الخبر ـ متابعة
في واقعة أشبه بما يقع في الأفلام الهوليودية تمكنت المصالح الأمنية بمدينة تطوان من تفكيك لغز جريمة عجز المحققون عن حلها منذ 2013، تمكنت المصالح الأمنية بمدينة تطوان من تحديد هوية أفراد عصابة قامت بعملية سرقة غاية في الإتقان تم خلالها الاستيلاء على ما يقارب 500 مليون من الحلي الذهبية من داخل متجر بالمدينة العتيقة، بعدما قطعوا التيار الكهربائي عن الحي لتعطيل الكاميرات وأجهزة الإنذار.
وحسب مصادر محلية، فإن محكوما بالمؤبد موضوع بالسجن تقدم مؤخرا بشكاية للمصالح الأمنية يؤكد فيها أن لديه معلومات حول الجريمة المذكورة، وعند الاستماع إليه اعترف أنه كان من بين المشاركين فيها إلى جانب شخصين آخرين وصاحب محل للذهب قام بشراء المسروقات، حيث كشف عن هويتهم جميعا للمحققين.
كما أضاف نفس المتهم أنه مباشرة بعد اعتقاله والحكم عليه بالمؤبد وعلى زوجته بعشر سنوات سجنا إثر تورطهما في جريمة قتل بذات المدينة سنة 2015، قام بربط الاتصال بشريكيه في جريمة السرقة وطلب منهما الاعتناء بطفله مقابل لزومه الصمت، وهو ما وافقا عليه، إلا أنه اكتشف مؤخرا أنهما تخليا عن الاتفاق ودفعا بابنه إلى التشرد، ليقرر معاقبتهما والبوح بسر الجريمة التي حيرت المحققين.
وبعد هذه المعلومات الدقيقة جرى اعتقال بائع الذهب الذي اشترى المسروقات، فيما لازال البحث جاريا عن اللصين الآخرين المتواجدين حاليا في حالة فرار.