أعلنت اللجنة التقنية المشتركة لكأس العالم 2030 عن مقتراحاتها لتوزيع الملاعب المضيفة للبطولة العالمية التي ستُقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وفقًا للمعلومات التي نشرتها صحيفة “الصباح”، تم اقتراح أن تقام المباريات في خمسة ملاعب مغربية دون تحديد مواقعها بعد، بينما ستضم إسبانيا عشرة ملاعب والبرتغال ثلاثة.
وطالبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملعبًا إضافيًا، مثلما فعل الاتحاد البرتغالي، ولكن هذا الاقتراح واجه تحديًا من الجانب الإسباني.
المغرب أيضًا يطالب بإقامة المباراة النهائية، وقدم ضمانات بناء أكبر ملعب في العالم بطاقة استيعاب تصل إلى 110 ألف متفرج،
بينما ظلت إسبانيا تشدد على إجراء المباراة النهائية في ملعب سانتياغو برنابيو وفقًا لعمدة مدريد.
المغرب سلط الضوء أيضًا على دوره المحتمل كمضيف لمباراة نهائية لكأس العالم للقارة الإفريقية، مشيرًا إلى نجاح نسخة 2010 في جنوب إفريقيا.
عمدة مدريد، خوسي لويس مارتينيز ألميدا، يعتبر أن العاصمة الإسبانية هي الخيار الأنسب لاستضافة نهائي كأس العالم 2030،
مشددًا على دور مدريد كعاصمة عالمية لكرة القدم وتاريخها الكروي الغني.
بينما يأمل رئيس برشلونة، خوان لابورتا، في أن يقام النهائي في ملعب “كامب نو“.
رؤساء الاتحادات الكروية التي ستنظم كأس العالم 2030 تجنبوا مناقشة بعض النقاط الخلافية،
خلال اجتماعهم في العاصمة البرتغالية لشبونة يوم الأربعاء، وحضر الاجتماع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.