بعد انطلاق أولى جلسات الإستنطاق التفصيلي للفتاة القاصر المتهمة بقتل الطالب أنور العثماني يوم الخميس
بمحكمة الإستئناف بطنجة، حيث قدمت شهادة طبية تكشف إصابتها بخلل نفسي وعقلي منذ سنة 2020.
وحسب ما تم تسريبه فقد صرحت الفتاة القاصر لقاضي التحقيق أنها “تعرضت للتغرير من طرف الضحية،
الذي تمكن من استدراجها الى منزله بعد علاقة دامت عدة أشهر، حيث أكد لها خلال جلوسهما بإحدى
المقاهي بعد وصولها إلى مدينة طنجة، بأنه يقيم حفلا تحضره فتيات أخريات إلى جانب أصدقائه بمنزله”.
وأضافت الفتاة أنها “رافقت الشاب إلى المطبخ حيث شاركته في إعداد وجبة غداء “سباكيتي”، قبل أن يحاول
لمسها في صدرها ومؤخرتها، وهو ما ردت عليه بالرفض، حيث حاولت مغادرة المطبخ مرتين ووقف متصديا لمحاولاتها أمام باب المطبخ”.
وأكدت أنها “دخلت منزل الضحية ظهر يوم الجمعة الماضي، وتفاجأت بعدم وجود أي من أصدقائه أو صديقاته،
وهو ما دفعه إلى التأكيد لها على أن الحفل سينطلق بعد أدائه لصلاة الجمعة بحي مسنانة بطنجة” حسب روايتها.
وحسب نفس الرواية “أوضحت أنها أصيبت بهلع شديد جراء ما فعلته لحظتها، واتصلت هاتفيا بخالها في مدينة مرتيل،
حيث أخبرته بتفاصيل ما حدث، وبعدها قامت بأخذ هاتف الضحية النقال وجهاز الحاسوب قبل مغادرة المنزل والتوجه إلى المحطة الطرقية بطنجة،
ومنها إلى مدينة تطوان ثم مارتيل، حيث جرى اعتقالها رفقة قريبها المتابع بدوره في القضية بتهمة”عدم التبليغ”.