أنا الخبر ـ متابعة
طالب القيادي السابق في جبهة البوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بإدراج موضوع فك أسر وتسهيل عودة أبناء الأقاليم الصحراوية من مخيمات الذل والعار بتندوف على الأراضي الجزائرية، في صلب برنامجه الحكومي، مرافعة وتسهيلا وتسريعا لإجراءات دخولهم عبر المنافذ الرسمية، وتخصيص برامج حكومية لتأهيلهم وإدماجهم في مجتمعاتهم، حتى لا يتحولوا من لاجئين في الغربة إلى مشردين في وطنهم.
ونشر ولد سيدي مولود المنفي بالأراضي الموريتانية من قبل عصابة الربواني بسبب معارضته لهم، نداء لعزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتب فيه: “أمام عجز المفوضية السامية لغوث اللاجئين عن تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه أهالينا في المخيمات، بسبب رفض الجزائر الحاضنة والبوليساريو المديرة للمخيمات، الاستجابة لقرارات مجلس الأمن المطالبة بإحصاء وتسجيل صحراوي المخيمات”.
وأضاف وفق “برلمان. كوم”: “وحتى لا يبقى أهالينا في المخيمات حطب لنار لا تريد لها الجزائر وقيادة البوليساريو أن تنطفي، وتجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، وبخاصة قرار لعفو الشامل (الوطن غفور) الذي أصدره المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، عن أبناء الأقاليم الصحراوية المنضوين تحت لواء جبهة البوليساريو، وكرسه من بعده خلفه جلالة الملك محمد السادس أطال الله في عمره وسدد خطاه. وانسجاما مع التزامات الدولة المغربية باعتبارها عضو فاعل وذو مصداقية في المجتمع الدولي معني ومسؤول عن تطبيق واحترام كافة المواثيق والعهود الدولية، وبخاصة الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، التي من أسمى أهدافها دعم ومساعدة اللاجيين في العودة الطوعية الى أوطانهم باعتباره حق انساني.”
وأردف قائلا: “وبعد التطبيع مع جائحة كوفيد 19، وعودة الحياة إلى سابق عهدها، وفتح الحدود أمام حرية الحركة والتنقل فإني أناشد الحكومة المغربية الجديدة وهي بصدد تحضير برنامجها السنوي أن تدرج موضوع فك أسر وتسهيل عودة أبناء الأقاليم الصحراوية من المخيمات في صلب برنامجها الحكومي، مرافعة وتسهيلا وتسريعا لإجراءات دخولهم عبر المنافذ الرسمية، وتخصيص برامج حكومية لتأهيلهم وإدماجهم في مجتمعاتهم “.