في خطوة استفزازية جديدة، أقدمت قناة جزائرية على نشر صور ساخرة لترامب، مما أثار موجة من الانتقادات الحادة. القناة، التي تقترب من الأوساط العسكرية للنظام الجزائري، كانت تهدف من خلال هذا التصرف إلى مهاجمة الرئيس الأمريكي بطريقة استفزازية. الصدمة لم تقتصر فقط على السياسيين، بل انتقدها أيضا العديد من المواطنين الذين يرون في هذا التصرف ابتذالاً سياسيًا غير مبرر.

b7f5a21d 854e 464e a81a b589242f4b91

ومن المتوقع أن تكون هذه الحملة السخيفة على ترامب بداية لسلسلة من العقوبات القاسية ضد النظام الجزائري. فبينما يسعى النظام إلى الاستمرار في خطط التضليل الإعلامي، تتزايد الأصوات التي تطالب بمحاكمة القناة المسؤولة عن نشر تلك الصور المهينة. القناة لم تراعِ الموازين السياسية في وقت حساس، ما يعرض النظام الجزائري لمزيد من العزلة على الصعيدين الداخلي والدولي.

بالمقابل، تتجه الأنظار نحو الرد الأمريكي الذي قد يكون قاسيًا على هذه الاستفزازات. المصادر تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض إجراءات تأديبية ضد النظام الجزائري، الأمر الذي سيزيد من تعقيد الأوضاع السياسية في المنطقة. نظام “الكابرانات” الذي تعود على سياسة الهجوم والتحريض قد يواجه الآن عواقب وخيمة بعد هذه التصرفات غير المدروسة.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع