وجد لناخب الوطني وليد الركراكي، نفسه في موقف صعب بعدما تقلصت عدد الدقائق التي يلعبها عدد من اللاعبين المحترفين،
في الأندية الأوروبية خلال الفترة الماضية.
بالإضافة لهاجس الإصابة الذي أطاح بحلم المونديال بالنسبة لعدد من اللاعبين، أبرزهم عمران لوزا،
فإن قلة التنافسية بالنسبة لعدد كبير من اللاعبين الذين يعول عليهم الركراكي، قد تشكل عائقا أمام الأسود بالذهاب بعيدا خلال مونديال قطر 2022.
ويعيش سليم أملاح وضعا صعبا مع فريقه ستاندار لييج البلجيكي،
بعدما قرر الفريق تجميد اللاعب الذي رفض تمديد عقده الذي ينتهي هذا الموسم مع الفريق، ليغيب عن المباريات منذ 30 شتنبر الماضي.
ولايمر زياش بوضع أفضل من مواتن أملاح، حيث لم يخض اللاعب سوى 7 مباريات منذ بداية الموسم،
وبإجمالي 185 دقيقة فقط، وهو ما قد يجعل اللاعب يفقد تنافسيته وجاهزيته البدنية والتقنية قبيل أيام من انطلاق المونديال.
ويعيش منير الحدادي وضعا مشابها لزياش، حيث لم يخض سوى 159 دقيقة في 6 مباريات مع فريقه خيتافي الإسباني،
علما أنه لم يتواجد في مبارتين من المباريات الخمس الأخيرة، وظل حيس دكة البدلاء في الباقي.
ومع تعدد الإصابات في صفوف لاعبي المنتخب الوطني، وعدم لعب آخرين لدقائق كثير، سيجد الناخب الوطني وليد الركراكي،
نفسه في وضعية صعبة من أجل الحسم في قائمته النهائية للاعبين المشاركين في مونديال قطر على بعد 18 يوم فقط من انطلاق المنافسة.