قلب دفاع المنتخب المغربي يثير الجدل مجددا

قلب دفاع المنتخب المغربي يثير الجدل مجددا في التفاصيل، يواصل الدولي المغربي نايف أكرد، مدافع ريال سوسیداد الإسباني، غيابه عن الفريق بداعي الإصابة، التي أثارت حالة من القلق لدى كل مكونات النادي، بعد عودته من فترة التوقف الدولي الأخيرة مع المنتخب المغربي بعدما شارك في مباراتي النيجر وتنزانيا، مارس الماضي ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

تأثير مباريات المنتخب المغربي على أكرد

وأوضحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن خوض كل دقائق المباريات مع المنتخب المغربي، كان له تأثير سلبي على الحالة البدنية للمدافع أكرد، حيث اضطر المغادرة مباراة فريقه الباسكي، أمام ريال مدريد في كأس الملك، بعد 27 دقيقة فقط من صافرة البداية متأثرا بالإصابة، مبرزة في الوقت ذاته، أنه على الرغم من تقدمه في مرحلة التعافي والاستشفاء، إلا أن الدولي أكرد لم يتمكن بعد من العودة إلى التداريب الجماعية مع زملائه في ريال سوسيداد، ما يعني أن عودته للملاعب لا تزال غير مؤكدة.

وباتت الشكوك تحيط بمشاركة المدافع المغربي في المواجهة المقبلة لفريقه ريال سوسيداد أمام ريال مايوركا، برسم الجولة 31 من الدوري الإسباني وبحسب ما أوردته صحيفة «دياريو فاسكو» الإسبانية فإن أكرد لا يعاني من إصابة عضوية ظاهرة إلا أن الآلام التي ما زال يشعر بها على مستوى الركبة اليمنى تبقي مشاركته محل شك في انتظار خضوعه لاختبار بدني جديد قبل الحسم في جاهزيته.

وفي الوقت ذاته، التحق الدولي المغربي غانم سايس مدافع السد القطري بمركب محمد السادس بالمعمورة، من أجل الخضوع لبرنامج تأهيلي، بعدما خضع لعملية جراحية ناجحة في فبراير الماضي عقب إصابته بتمزق في أربطة الكاحل رفقة ناديه القطري.

ويأمل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني تحت إشراف الطبيب الفرنسي “كريستوف بودو” استعادة المدافع سايس في أقرب الأجال، حتى يصبح جاهزا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025، والتي يحتضنها المغرب نهاية العام الجاري، علما أنه يفتقد للجاهزية بعد أن شارك في 11 مباراة مع السد خلال الموسم الحالي بجميع المسابقات، سجل خلالها هدفين وقدم تمريرة حاسمة واحدة.

المصدر: الأخبار