أنا الخبر ـ متابعة
قالت صحيفة “الكونفيدينثيال” الإسبانية، إن القرار الذي اتخذه المغرب لقطع العلاقات مع ألمانيا عن طريق إيقاف جميع التعاملات مع السفارة الألمانية في الرباط، يحمل في طياته تحذير موجه إلى إسبانيا أيضا، حسب قول مصادر ديبلوماسية إسبانية.
وأضاف تقرير الكونفيدينثيال الذي أنجزه الصحفي الإسباني الخبير بالشؤون المغربية، إغناسيو سيمبريرو، أن المغرب كان جريئا في إعلان هذا القرار مع ألمانيا، مشيرا إلى أن هناك عدة أسباب تقف وراء القرار المغربي، وكان آخرها الذي أفاض الكأس هو رفع برلمان بريمن الألماني لعلم “البوليساريو” احتفالا بالذكرى 45 لتأسيس ذلك الكيان.
وأشار التقرير، بأن أسباب عديدة تقف وراء خطوة التصعيد الذي أقدم عليها المغرب، من بينها قيام المندوب الألماني في الأمم المتحدة، كريستوف هوسغين، بعقد لقاء عاجل لدراسة قضية الصحراء مباشرة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بمغربية الصحراء، وقد أطلق على جنوب المغرب وصف الأراضي المحتلة، واعتبر أن المغرب هو الذي خرق اتفاق إطلاق النار في الكركرات.
وأضاف التقرير في هذا السياق، أن الخطوات الألمانية المعارضة لمصالح المغرب في قضية الصحراء، لم تتوقف عند هذا الحد، بل زاد من تعميقها وزير الخارجية الألماني، نيلس أنين، الذي انتقد عبر مجلة دير شبيغل القرار الذي اتخذه ترامب للاعتراف بمغربية الصحراء، معتبرا أن ذلك يتعارض مع قرارات مجلس الأمن. (المصدر: الصحيفة)