بعد سلسلة من المراسلات إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، من أجل استئناف جلسات الحوار القطاعي، وفي غياب أي تجاوب أو رد عليها، قرر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة العودة إلى الاحتجاج ابتداء من السنة الجديدة.
وتشمل هذه الاحتجاجات إضرابات ووقفات احتجاجية على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي والمركزي بالإضافة إلى صيغ نضالية أخرى غير مسبوقة.
وأرجع التنسيق المكون من ست نقابات أسباب القرار إلى القلق في صفوف الشغيلة الصحية من عدم الوفاء بالالتزامات، التي تم الاتفاق عليها في اتفاق 23 يوليوز 2024 مع الشركاء الاجتماعيين بالقطاع.
المصدر:(الأحداث المغربية)