أنا الخبر ـ متابعة
بعد محاصرته، يوم الأحد 6 أكتوبر 201، بالأدلة وأقوال الشهود من طرف قاضي التحقيق لدى استئنافية الرباط، وبشريط فيديو وثقته كاميرا سيارته، علاوة على تسجيل بصوت صديقته التي كانت بصحبته ونبهته لوجود الدركي دون جدوى، لم يجد “قاتل دركي الهرهورة”، غير الاعتراف بالمنسوب إليه، ليتم الأمر بإيداعه السجن، بتهمة القتل العمد، على خلفية السرعة الجنونية التي كان يسوق بها سيارته البيضاء الفاخرة، وصعوده المقصود فوق الرصيف لدهس الدركي وسحله لقرابة ستة أمتار بطريقة إجرامية، وقد تم توثيق الواقعة في مقاطع فيديو ام تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أظھرت الدركي بساق مكسورة والدم ینزف من رأسه، قبل نقله على متن سیارة إسعاف حیث فارق الحیاة، متأثرا بالنزیف الذي لحق به لحظة جرجرته وارتطامه بالأرض.
وكان عنصر الدرك الملكي الذي دهسه طالب جامعي، الجمعة، بمنطقة الهرهورة قد توفي يوم السبت، بعد نقله إلى قسم الإنعاش بالمستشفى العسكري بالرباط.
وحسب “الاتحاد الإشتراكي”، فإن المعطیات المتداولة، التي تؤكد أن السائق الشاب طالب جامعي في مجال الاعلامیات، والده ثري معروف بالرباط، وعائلة حلت بأرض الوطن، قادمة من الدیار الھولندیة التي تنحدر منھا والدتھ الثریة أبا عن جد، فكل الاعلامیین والمتتبعین وأفراد أسرة الضحیة یطالبون بضرورة الكشف عن حیثیات وملابسات ملف القضیة، والاعلان المتواصل عن أي جدید في تطوراته، بعیدا عن أیة ضغوطات أو تحركات محتملة وقریبا جدا من دولة الحق والقانون.