ظهرت مستجدّات مثيرة في قضية “الشرطي المغدور” ضحية التصفية الإرهابية الجبانة خلال مزاولته مهامّه، بعد اعتقال المُتطرّفين الذين كانوا وراء قتله.
ووفق آخر المعطيات فإن القتلة هم: متطرّف (50 سنة) يقطن بـ”أولاد فرج” في الجديدة.
أمّا الثاني فيمتهن تجارة الأليمنيوم ويملك محلا بحي الألفة بالدار البيضاء؛
بينما الثالث “خرّيج جامعة” الحسن الثاني في الدار البيضاء ويملك محلا لبيع العقاقير في المدينة ذاتها.
واستهدف “الإرهابيون” الثلاثة موظف الأمن وقاموا بتصفيته جسديا،
ثم استولوا على مسدّسه الوظيفي بنية الاستعانة به في سطوهم على وكالة بنكية.
وكان المجرمون قد حدّدوا، وفق المعطيات ذاتها، مكان الوكالة مسبقاً واتفقوا على طريقة اقتحامها، لتحصيل عائدات مالية منها.
في السّياق ذاته، مكّنت عمليات المسح التقني وإجراءات التفتيش،
التي أُنجزت في إطار القضية من حجز الأسلحة البيضاء التي استعملها المتطرّفون في ارتكاب جريمتهم الشّنيعة.
وعمد المجرمون إلى إخفاء السّلاح الوظيفي في مكان “آمن” في مدينة الدار البيضاء ريثما يحين وقت استخدامه في تنفيذ مخططهم الإرهابي.