رجّحت مصادر متتبّعة للتحقيقات الجارية بشأن جريمة “الشرطي المغدور” أن يكون “الانتقام” و”تصفية حسابات” من تجار مخدرات،ـ
في منطقة النواصر وراء الجريمة، التي شغلت الرّأي العامّ المغربي مؤخرا.
ونجحت فرقة خاصة من ولاية أمن الدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة، بتنسيق مع فرقة من الدرك الملك، في كل من إقليم النواصر (ضواحي الدار البيضاء) و”السّوالم”،
في اعتقال 10 أشخاص يشتبه في ضلوعهم في تصفية الشرطي القتيل والتمثيل بج.ث.ته.
وقالت المصادر ذاتها إن بين الموقوفين أربعة بارونات مخدرات، ما يزكّي أن تكون “تصفية حسابات” بين مروّدي مُخدرات راح ضحيتَها الشرطي المغدور،
لا سيما بعد اعتقال الملقب بـ”الرّيفي” مطلع الأسبوع الجاري.
وقد تمكنت فرق الشّرطة والدرك إثر اعتقال المشتبه فيهم العشرة من حجز كمّيات كبيرة من المُخدرات،
في الوقت الذي نقل المعنيون بالأمر المعتقلون إلى مدينة الدار البيضاء لمواصلة التحقيق معهم في المنسوب إليهم.
في غضون ذلك، تواصل عناصر الأمن، بإشراف مباشر من محمد الدخيسي، مدير الشّرطة القضائية،
على مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة مداخل مدينة الدار البيضاء بهدف الخروج بمعطيات جديدة،
تفيد في تسريع الأبحاث وإيقاف المتورّطين في هذه الجريمة المروعة.