شيئاً فشيئاً تقترب “قضية” نجم المنتخب أشرف حكيمي من الحلّ، في ظلّ ظهور معطيات جديدة.
وفي آخر تطورات هذه القضية “المخدومة”، أقرّت “الضحية” المزعومة أمام هيأة المحكمة تعرّضها لأية “محاولة اغتصاب” من حكيمي.
وفي هذا السّياق، أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية واسعة الانتشار بأنّ خيوط “المؤامرة” بدأت تنفرط تلقائياً،
رغم أن والدة “الضّحية” ما زالت متشبّثة بالتهمة الملفّقة للنجم المغربي.
وزعمت والدة المُدّعية” أن هناك جهات اتصال “تضغط” على ابنتها لتغيير أقوالها الأولى التي زعمت فيها تعرّضها لمحاولة “اغتصاب”.
وكان الادّعاء العامّ الفرنسي قد استمع، الثلاثاء الماضي، لـ”أفضل ظهير أيسر في العالم” و”ضحيته” المُفترَضة،
التي لم تستطع إخفاء ارتباكها، نافيةً التهم الموجهة لحكيمي.
وفي ظلّ هذه التطورات الجديدة، صارت “القضية” مرشّحة، وفق الصّحيفة ذاتها، بأن تأخذ مسارا آخر.
ووفق المصدر نفسه، فقد بدأت تتّضح مؤشّرات على أن الأمر ما هو إلا عملية “ابتزاز” لنجم “باريس سان جيرمان” بناءً إلى هذه المستجدّات المثيرة.
وممّا قوّى الشّكوك أن الفتاة المُدّعية رفضت إخضاعها لخبرة طبّية بناء على طلب المحكمة.
في خضمّ ذلك، دخلت جهات أخرى على خط هذه “القضية” المخطّط لها وفق ما يبدو، أبرزهم كليان مبابي،
الذي طالب بمحاكمة عادلة، مهدّداً بـ”التصعيد” في حالت ما إذا شابت التحقيقَ أية “شبهة”.
يشار إلى أنّ حكيمي خاض، أول أمس الأربعاء، مباراة فريقه الباريسي أمام “بايرن ميونيخ” الألماني، ضمن مسابقة “التشامبيونز ليغ” الأوروبية.