المصدر: موقع عبر
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مسجل بالصوت والصورة، لسيدة مغربية وفاعلة جمعوية مقيمة ببلجيكا، تتهم فيه وبشكل مباشر أحد السياسيين بمدينة سطات بالتحرش الجنسي والتهديد، قبل أن تنوه ذات السيدة بحزب العدالة والتنمية وببعض مسؤوليه بالمدينة، وهو الأمر الذي لخبط أوراق السطاتيين، وطرح عدة تساؤلات وعلامات استفهام، منها، هل الاتهامات حقيقية ؟ أم مجرد ادعاءات لحظة غضب ؟
وجاء في تصريح السيدة المهاجرة، أنها تلقت عدة وعود اعتبرتها بالكاذبة، من قبل مسؤولين سياسيين وبرلمانيين معروفين بإقليم سطات، وذكرتهم بالاسم.
ونال أحد السياسيين عن حزب الاستقلال بمدينة سطات، حصة الأسد، من غضب السيدة المهاجرة حيث اتهمته بشكل مباشر اتهامات كبيرة أثارت القيل والقال بين عموم المواطنين.
وفي ذات الصدد، أثار التنويه والشكر المفرط من قبل السيدة المهاجرة لصالح حزب العدالة والتنمية، فضول وانتباه واستغراب ودهشة الساكنة وكذلك المسؤولين، بخصوص صحة الاتهامات التي لازالت حبيسة الشريط المسجل، دون أي دليل مقنع يرفع قيمة الاتهامات التي ستأخذ منحى آخر في القادم من الأيام.