بدأت قصة إقناع إبراهيم دياز بتمثيل المنتخب المغربي قبل سبع سنوات، عندما كان لاعباً في مانشستر سيتي.
وبادر آنذاك الناخب الوطني هيرفي رينارد لعقد اجتماع معه ومع عائلته في إنجلترا، محاولاً إقناعه بالانضمام إلى “الأسود” والمشاركة في مونديال روسيا.
وعلى الرغم من لعبه مع مختلف الفئات السنية للمنتخب الإسباني، إلا أن المغرب واصل سعيه لضم إبراهيم دياز، مدعوماً بعلاقته الوثيقة بالمغرب من خلال جدته من أبيه.
وبعد رحيل رونارد، شاركت شخصيات مقربة من الملك محمد السادس في مهمة إقناع إبراهيم دياز، مؤكدين له أن اهتمامهم به يتجاوز حدود كرة القدم، ويسعون لتحويله إلى رمز للمغرب في مونديال 2030 الذي تستضيفه إسبانيا والمغرب والبرتغال.
ولعب الناخب الوطني وليد الركراكي دورًا هامًا، حيث سافر إلى ميلانو لمقابلة دياز، وكثف من اتصالاته في الأشهر الأخيرة. ساعد إتقان الركراكي للغة الإسبانية على تسهيل التواصل بين دياز وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويشكل قرار دياز بتمثيل المغرب دفعة قوية للمنتخب، لاسيما بعد التأهل لنصف نهائي كأس العالم الأخيرة، وسعيه لاستضافة مونديال 2030. كما سيشجع قراره لاعبين آخرين يواجهون نفس الخيار بين المغرب وإسبانيا.