قرار من الجيش الإسباني بشأن جزيرة “النكور المحتلة” في التفاصيل،
اتخذت السّلطات الإسبانية قرارا بشأن برج الساعة، على جزيرة “النكور المحتلة”، الذي كثرت التكنّهات والتوقعات بشأنه في الآونة الأخيرة.
واتخذت وزارة دفاع الجارة الشّمالية قرارا يقضي بتأجيل هدم البرج الموجود في “صخرة الحسيمة” أو ما يعرَف بـ”جزيرة النكور” المحتلة،
على بعد 700 متر من شاطئ صفيحة في إقليم الحسيمة.
وبحسب موقع “فوزبوبلي”، فإن الجيش الإسباني يبرّر قراره بشأن هدم البرج، الذي يعدّ بناية برمزية تاريخية، بـ”مشاكل أمنية ناجمة عن سوء حالته جراء الرطوبة والتحلل”.
وقد تمّ تأجيل هدم المبنى، حسب الموقع الإسباني المذكور، بسبب غياب خطة للسّلامة في تنفيذ الأشغال.
وتوصّل المسؤولون عن حماية الصّخرة المحتلة بعد إجراء فحوصهم للموقع، وفق المصدر ذاته، إلى وجود “عيوب خطرة” في روافده الخشبية.
كما لاحظوا وجود شقوق” و”درجة رطوبة عالية”، ناهيك عن “حالة تعفّن متقدمة”، ما جعلهم يختارون تأجيل إرجاء الهدم إلى غاية الصيف المقبل.
وقرّر الجيش الإسباني هدم “ساعة البرج” شهوراً بعد قراره نقل رفات كانت مدفونة في مقبرة الصّخرة المحتلة،
ما فسّره متتبّعون بأنه مقدّمة لتخلي إسبانيا عن هذه الصخور.
أمّا وزارة الدفاع الإسبانية فقالت إن قرار الهدم اتّخِذ بالنظر إلى تضرّر هذه المقابر بسبب الهزّات الأرضية التي شهدتها المنطقة.
يشار إلى أنّ “صخرة الحسيمة” أو جزيرة النكور هي إحدى ثلاث جزر صغيرة تتمتع بحماية عسكرية إسبانية دائمة؛
شأنها في ذلك شأن “جزيرة باديس” والجزر الجعفرية” (إشفارن).