أقدمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف” على قرار مفاجئ بتغيير ملعب مباراة المنتخب الغابوني أمام المنتخب الوطني المغربي، وذلك في إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية التي ستحتضنها المغرب في العام المقبل.
وجاء هذا القرار بعد أن رفضت الكاف ملعب عمر بانغو بالعاصمة الليبروفيلي، وهو الملعب الذي كان مقرراً أن يستضيف المباراة، وذلك لعدم استيفائه للمعايير المطلوبة وتأهيله وفقاً لدفتر التحملات الذي وضعته الكونفدرالية.
وبناءً عليه، تم نقل المباراة إلى ملعب التجديد بمدينة فرانس فيل، والذي حاز على موافقة الكاف لاستضافة المباراة الحاسمة.
تأثير القرار على المنافسة:
هذا التغيير يأتي في وقت حاسم من التصفيات، حيث يتصدر المنتخب الوطني المجموعة برصيد 12 نقطة من أربع انتصارات، بينما يحتاج المنتخب الغابوني إلى نقطة واحدة فقط لضمان التأهل إلى النهائيات.
أزمة ملاعب في إفريقيا:
يأتي قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم برفض تأهيل ملعب الغابون ضمن سلسلة من القرارات المشابهة التي اتخذتها الكونفدرالية تجاه العديد من المنتخبات الأفريقية. فبالإضافة إلى الغابون، رفضت الكاف تأهيل ملاعب 23 منتخباً آخر، من بينها منتخبات عريقة مثل السودان وجنوب أفريقيا.
هذا الأمر يسلط الضوء على الأزمة التي تعاني منها العديد من الدول الأفريقية فيما يتعلق ببنية تحتية ملاعب كرة القدم، والتي لا تستوفي المعايير الدولية.