من المتوقع أن تجتمع اللجنة العلمية المكلفة بتدبير جائحة “كورونا” لتدارس الوضعية الوبائية وسترفع توصياتها إلى السلطات الحكومية، وسيتم تدارسها لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وهي الإجراءات التي ستذهب في اتجاه التخفيف في الأيام والأسابيع المقبلة.
ووفق مصادر مطلعة فإن هذا التخفيف المرتقب يعزى إلى التراجع الملحوظ في عدد حالات الإصابة بكوفيد 19 خلال الأيام الماضية، ناهيك عن تراجع مختلف المؤشرات الوبائية.
ورجحت المصادر ذاتها أن يتأخر الإعلان عن الإجراءات الجديدة إلى حين تنصيب حكومة عزيز أخنوش، خاصة وأن كل المؤشرات تؤكد أن تشكيلها بات وشيكا وقد يكون في غضون أسبوعين فقط.
وتراجع معدل ملء أسرة الإنعاش إلى 30 في المائة، بعد أن كان قد تجاوز 55 في المائة خلال الأسابيع الماضية. كما انخفض معدل الإصابة إلى 6.6 في المائة، ومعدل الإماتة إلى 1,5 في المائة؛ فيما عدد الحالات النشطة تراجعت إلى 26 ألفا بعد أن كانت تتجاوز 60 ألفا خلال الأسابيع الماضية.
وانتق عدد الحالات الإيجابية من 42.424 حالة إيجابية كرقم أسبوعي سجل في أواخر شهر غشت المنصرم إلى 20.562 حالة إيجابية سجلت في الأسبوع الماضي، أي بانخفاض قارب 52 في المائة.
كما انخفض معدل التكاثر أو التوالد خلال الأسبوعين الماضيين، حيث حددت قيمته يوم أمس في 0,86، وهذه القيمة تسجل للأسبوع الخامس على التوالي. وبالموازاة مع التحسن المستمر في قيمة مؤشر التكاثر، واصلت نسبة الإصابة انخفاضها خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث تراجعت من نسبة 18 في المائة إلى 12 في المائة خلال هذه الفترة.