يعتزم وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إجراء ست تغييرات على تشكيلة الأسود في المباراة المقبلة أمام ليبيريا يوم الثلاثاء القادم، ضمن اللقاء المؤجل من الجولة الأخيرة لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وكان من المفترض أن تُلعب مباراة المغرب وليبيريا في سبتمبر/أيلول الماضي، ولكن الزلزال الذي ضرب المغرب آنذاك أدى إلى تأجيل اللقاء.
وقالت “كووورة” إن وليد الركراكي يسعى في مباراة ليبيريا إلى إدراج بعض العناصر التي لم تشارك في التشكيلة الأساسية للأسود أمام كوت ديفوار، في المباراة الودية التي انتهت بالتعادل (1-1) يوم السبت الماضي.
قرر الركراكي إشراك الحارس منير المحمدي بدلاً من ياسين بونو، ويونس عبد الحميد بدلاً من رومان سايس في الدفاع.
في وسط الميدان، يدرس الركراكي إعطاء الفرصة للثنائي من المنتخب الأولمبي، إسماعيل الصيباري وأسامة العزوزي. كما يعتزم أن يقود أيوب الكعبي هجوم الأسود بدلاً من يوسف النصيري.
وكان الركراكي قد ألمح إلى هذه الموجة الكبيرة من التغييرات بعد مباراة كوت ديفوار الودية في تصريحاته لقناة الرياضية،
حيث قال: “من المؤكد ستكون هناك تغييرات كبيرة أمام ليبيريا، وستتاح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا معنا في السابق لنقيّم قدراتهم قبل المعسكر المقبل”.
يشار إلى أن منتخب المغرب قد حسم بشكل رسمي تأهله إلى بطولة أمم أفريقيا المقرر إقامتها في كوت ديفوار في بداية العام المقبل. وقد وُضِع في المجموعة السادسة إلى جانب زامبيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو.