قبل حلول عيد الأضحى، وجهت الأجهزة الأمنية بالجزائر، تهمة جديدة للمغرب،
حيث زعمت فيه أن هذا الأخير، يحاول إغراق الجزائر بأوراق نقدية مزورة.
وكشفت الشرطة الجزائرية في بلاغ لها، أنها أحبطت ما قالت عنه “مخططا إجراميا تم تدبيره انطلاقا من المغرب”.
وزاد ذات البلاغ بالقول “في محاولة أخرى لضرب الاقتصاد الوطني،
حاول أفراد شبكة إجرامية طرح أوراق نقدية مزورة للتداول بالسوق، عشية حلول عيد الأضحى”.
قبل أن يضيف “أن التحقيق مع المشتبه فيه الرئيسي، أفضى إلى كشف تفاصيل المخطط المنتهج من قبل هذه الشبكة الإجرامية المنظمة المتكونة من 4 أشخاص، يقودها الرأس المدبر انطلاقا من المغرب”.
ويجد النظام الجزائري دائما، ضالته في هكذا اتهامات اتجاه المغرب،
وعلى رأس هذه الاتهامات “الموعد الأسبوعي”، والذي تنشره وزارة الدفاع الجزائرية، تدعي فيه أن المغرب وراء إغراق الجزائر بالمخدرات.
ولعل أغرب التهم التي وجهها النظام الجزائري مؤخرا للمملكة، أن هذه الأخيرة تقف وراء حرائق الغابات التي عرفتها الجزائر خلال السنوات الماضية، إلى جانب اتهامات بالتشويش على أحداث رياضية من قبيل “شان الجزائر”.