أكد عبد السلام تام، مدير الملعب الشرفي بوجدة، استمرار العمل على قدم وساق لإعداد الملعب بأفضل شكل ممكن لاستقبال مباراتي المنتخب المغربي لكرة القدم أمام منتخب إفريقيا الوسطى، وذلك يومي 11 و15 أكتوبر الجاري، برسم تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
أشغال متواصلة لتجهيز الملعب
وأوضح تام في تصريح إعلامي له أن أعمال التهيئة تشمل ثلاثة محاور رئيسية:
- ترميم أرضية الملعب: لضمان جودة عالية تلبي معايير المباريات الدولية.
- تجديد البناية: بما في ذلك المرافق والمنشآت المحيطة بالملعب.
- تعزيز الإنارة: لتوفير إضاءة كافية خلال المباريات (تحسين الإنارة وتحويل قوتها من 1200 لوكس إلى 1600 لوكس)
وفي هذا الصدد قال المتحدث “نسبة تقدم أشغال الإصلاح بلغت 90 في المائة، والـ10 في المائة المتبقية سننتهي منها نهاية الأسبوع الحالي، والأشغال الجديدة همت تثبيت الشاشة الكبرى، دعم الإنارة لتصبح بجودة 1600 و1800 لوكس، تدعيم تأمين الإنارة في حالة الانقطاع، صباغة الحلبة المطاطية من أجل جمالية الملعب، تجهيز مقطورة للإعلام الرسمي الخاص ببث المباريات مباشرة، تحسين جودة العشب الطبيعي، تحديث مستودعات الملابس”.
وأشار تام إلى أن الملعب الشرفي حاصل على شهادة اعتماد من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، وأن أرضيته حالياً في حالة جيدة وقادرة على استضافة مباريات دولية.
جاهزية الملعب لاستقبال الجماهير
أكد المسؤول عن الملعب أن أعمال التهيئة تسير وفق الجدول الزمني المحدد، وأن الملعب سيكون جاهزاً تماماً لاستقبال الجماهير من مختلف مناطق المملكة، وخاصة جماهير المنطقة الشرقية، لحضور مباراتي المنتخب المغربي.
عودة المنتخب المغربي إلى وجدة
يذكر أن آخر مرة استضاف فيها الملعب الشرفي بوجدة منتخب الأسود كانت في أكتوبر 2019، حيث خاض المنتخب المغربي مباراة ودية أمام منتخب ليبيا انتهت بالتعادل بهدف لمثله.