أنا الخبر ـ متابعة
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، أن المغرب إذ يؤكد على التشبث الراسخ باتفاق وقف إطلاق النار المبرم تحت إشراف الأمم المتحدة، فإنه يظل عازما تمام العزم على الرد بأكبر قدر من الصرامة، على أي تهديد لأمنه وطمأنينة مواطنيها.
وأبرز لوديي خلال أجوبته على تساؤلات أعضاء مجلس المستشارين حول التطورات الأخيرة المتعلقة بنزاع الصحراء، وذلك ضمن جلسة سرية عقدتها لجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة، أن القوات المسلحة الملكية عملت من خلال حرفيتها العالية في مجال التخطيط والقيادة والتنفيذ العملياتي، على تعزيز الشريط الحدودي الكركرات وفق خطة محكمة لقطع الطريق ودحر مناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
وأشار الوزير خلال الجلسة التي عقدته اللجنة، لمناقشة الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني وفق “كود”، إلى أن العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية بمنطقة الكركرات في نونبر 2020، أظهرت للعالم أجمع جدوى ومشروعية هذه العملية النوعية التي مكنت من ضمان التدفق الآمن للبضائع والأشخاص بين المغرب وعمقه الإفريقي، وكذا بين البلدان الأوروبية والإفريقية.
كما أوضح المسؤول الحكومي أنه “نظرا للأهمية البالغة التي يحظى بها التكوين العسكري، تحرص إدارة الدفاع الوطني أثناء عقد اتفاقيات اقتناء مختلف المعدات والعتاد، على أن تتضمن عقود هذه الصفقات بنودا خاصة بالتكوين العالي لأفراد القوات المسلحة الملكية في مختلف المجالات ذات الصلة بهذه المعدات، مع الاعتماد تدريجيا على الموارد البشرية الذاتية لصيانتها.