أنا الخبر ـ متابعة
أقدمت السلطات الإيطالية على فرض الحجر الصحي على مناطق شمال البلاد وتشمل منطقة لومبارديا وعاصمتها ميلانو و14 محافظة أخرى يعيش فيها 16 مليون نسمة، وتعد حتى الآن أكبر عملية في أوروبا بعد الحجر الصحي في الصين، وذلك بعدما بدأ فيروس كورونا ينفلت من السيطرة بسبب الوفيات وعدد المصابين المرتفع. ويوجد ضمن من مسهم القرار مئات الآلاف من المغاربة.
وكانت الصحافة الإيطاليةمثل ريبوبليكا قد سربت ليلة أمس مسودة القرار، وساعات بعد ذلك، اي فجر اليوم جرى تطبيق الحجر الصحي على شمال البلاد. وانتشر ف هذه المناطق فيروس كورونا. وعني الحجر الصحي فرض حالة أشبه بالحصار بمعنى لا أحد سيخرج من هذه المناطق أو سيزورها باستثناء الذين يتوفرون على ترخيص خاص لأسباب العمل والطوارئ المرتطبة بالحجر. وبدأ التطبيق هذا الفجر حتى 3 أبريل، وسيتم إقفال كل المرافق الاجتماعية مثل النوادي الرياضية واللهو ومنع حفلات الأعراس في مجموع البلاد وليس المناطق التي مسها.
ومسبقا، فرضت السلطات الإيطالية الحجر الصحي على عشر بلدات صغيرة في لومبارديا وسينتهي هذا الأحد، لكن سيتم تمديد الحجر الصحي ومنع خروج اي شخص يعاني من صعوبات التنفس أو من درجة الحرارة تقارب 38.
ويشمل الحجر الطبي منطقة رئيسية في إيطاليا وأوروبا وهي لومبارديا المنفتحة على عدد من الدول مثل فرنسا والمانيا وسويسرا واسلوفينيا والنمسا وهي قطب صناعي ضخم، مما يعني الانعكاسات الاقتصادية والإنسانية الهائلة للقرار.
وبلغ عدد المصابين في إيطاليا ستة آلاف شخص وتجاوز عدد الوفيات 233 الليلة، وهذا الرقم مرشح للارتفاع. وتتصدر إيطاليا الدول الأوروبية في عدد المصابين بشكل كبير، حيث أن ثان دولة هي فرنسا بألف مصاب والمانيا بحوالي 900 واسبانيا بحوالي 500.
وتعيش جالية مغربية كبيرة تقدر بمئات الآلاف في شمال إيطاليا، وقد شملها الحجر الطبي الآن، وبالتالي لا يمكنها السفر نحو المغرب في الوقت الراهن، وسيلتزم الكثيرون منازلهم. (ألف بوست)