أنا الخبر | Analkhabar
فتحت فينزويلا صفحة جديدة من العداء مع المملكة المغربية بسبب الجزائر دائما، بعدما قررت الاستجابة فورا لطلب تقدم به النظام الجزائري في إطار “الدعم الأعمى” لعصابة “البوليساريو“، حيث أعلن الرئيس الفينزويلي “نيكولاس مادورو” تقديمه لدعم يصل إلى 20 مليون دولار أمريكي كمساعدة عسكرية موجهة للبوليساريو والهدف تطوير المعدات العسكرية للجبهة والتدريب.
ويبدو أن النظام العسكري الجزائري “الفاشل” على جميع الأصعدة، حول بوصلته لدول هي نفسها تحتاج لمن يقف لجانبها وتعيش على حافة الانهيار كما يقع لفينزويلا نفسها، خاصة وأن أغلب الدول، الكبرى منها لم تعد ترى في هذا النظام سوى “الشر” كما يقع الآن مع إسبانيا.
ويعيش النظام الجزائري خاصة في الفترة الأخيرة، حالة “عزلة تامة” بسيبب قراراته غير المدروسة والتي يئهب ضحيتها شعب لا حول له ولا قوة، “الجزائر دولة عاجزة وعجوزة، وهي عقبة لبناء اتحاد مغاربي أو عربي، شعب مقهور و شعب قبائل مهمل مند بوخروبة، وصراع على ماتسميه لهم صحراء غربية لم يروها إلا في الاحلام، البوليساريو يمرح ويلعب في الملاهي ببنات الجزائر، جالية جزائرية تلعب بها العصابات في شركات الطيران والنقل، و مواد غدائية مفقودة وصحة في خبر كان ، وتسلح بخردة في سفقات مشبوهة يقتات منها العسكر، وعزلة عربية ودولية يفتخرون بها” يقول أحد المتتبعين قبل أن يضيف آخر “الجزائر مزال تابعها العزلة الكبرى أو الأكبر التي هي قطع جدورهم أو تزفيتها بالزفت كما يقال من طرف دول العالم وخصوصا الأوروبية منه لحصرها و منعها من التفرع لتبقى وحيدة بمفرذها داخل جزائرها، وهنا ستصيبهم الطامة الكبرى و الخسران المبين”.