أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشكل رسمي عن قرار نجم صاعد باختيار تمثيل المنتخب الوطني المغربي في الاستحقاقات القارية المقبلة، ليعزز بذلك صفوف “أسود الأطلس” بموهبة واعدة.
وحسب ما ورد في الموقع الرسمي ل “فيفا”، فقد حسم اللاعب الشاب يونس عبد اللاوي، المحترف في صفوف نادي سيلتا فورتينا الإسباني، قراره بتمثيل المنتخب المغربي في البطولات القارية القادمة، مؤكدًا بذلك ارتباطه بوطنه الأم على الصعيد الرياضي.
وأكد المصدر ذاته أن عبد اللاوي قد قام بشكل رسمي بتغيير جنسيته الرياضية، حيث تحول من لاعب مسجل ضمن صفوف المنتخب النرويجي إلى لاعب يحمل ألوان المنتخب المغربي.
ويبلغ يونس عبد اللاوي من العمر تسعة عشر عامًا، ويشغل مركز الجناح الهجومي الأيمن. وقد شارك في الموسم الحالي في ست مباريات من أصل أربع عشرة ضمن منافسات القسم الإسباني الثالث، مبديًا مستويات واعدة تلفت الأنظار.

ووفقًا لما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فقد تمت عملية تغيير الجنسية الرياضية للاعب في الرابع عشر من شهر أبريل الجاري، وهو ما يعني أن هذا القرار نهائي ولا يمكن للاعب التراجع عنه في وقت لاحق.
ويُذكر أن يونس عبد اللاوي ليس اللاعب الوحيد الذي حصل مؤخرًا على الجنسية الرياضية المغربية، بل انضم إليه في هذا السياق اللاعب الشاب يوسف حمداوي، البالغ من العمر سبعة عشر عامًا، والذي يلعب في صفوف نادي أونتويرب البلجيكي، مما يبشر بمستقبل واعد لكرة القدم المغربية وتعزيز صفوف المنتخبات الوطنية بمواهب شابة تحمل طموحات كبيرة.
التعاليق (0)