يرتقب أن يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عقوبات قاسية في حق الاتحاد الجزائري أو استبعاده من المنافسات الدولية والقارية،
وكذا حرمانه في تنظيم التظاهرات الرياضية على غرار كأس إفريقيا لأقل من 17 المؤهل لكأس العالم، المقرر انطلاقه شهر أبريل المقبل،
وذلك بسبب إقحام السياسة في الرياضة فضلا عن تسخير جماهير لمهاجمة الشعب المغربي،
بألفاظ عنصرية ترفضها أعراف وقوانين الانضباط والأخلاقيات ب(فيفا)،
تنص القوانين الجاري بها العمل، على أنه “يجوز لأي شخص أو دولة، لفت انتباه الهيئات القضائية إلى أي سلوك يعتبره مخالفا لأنظمة (فيفا)،
كما تنص المادة 60 من قانون الاتحاد الدولي، المتعلق بالأمن والأمان داخل ملاعب كرة القدم، على أن “الترويج أو الإعلان عن رسائل سياسية،
أو أي عمل سياسي داخل أو بالقرب من الملعب وبأي وسيلة كانت، ممنوع منعا باتا”،
فضلا عن كون المادة 4 من قانون (فيفا) لعام 2022 على أن “أي تمييز ضد دولة أو فرد أو مجموعة من الأشخاص لأسباب تتعلق بالأصل العرفي أو الجغرافي،
أو لأي سبب آخر محظور صراحة تحت طائلة التعليق أو الاستبعاد”.
كما شدد (فيفا)، في نظامه الأساسي، على ضرورة استقلالية الاتحادات الوطنية، من خلال المادتين (13) و (17)،
وأضاف فقرتين في تعديله للمادة (13)، لأجل دعم استقلال الاتحادات الوطنية، ونضت الفقرة الأولى على التزام الأعضاء،
باستقلالية بما يضمن إدارة شؤون اللعبة من دون أي تأثير خارجي من طرف ثالث،
فيما تنص الفقرة السابقة، سيؤدي إلى فرض عقوبات على الاتحاد، الذي يسمح بتدخل طرف ثالث،
لأن العضو يعتبر مخالفا للنظام، حتى إن لم تكن المخالفة خطأ الاتحاد ذاته.