أعلنت وزيرة العمل الإنساني وإدارة الكوارث بالنيجر، أمس الجمعة، أن 94 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وتشرد أكثر من 137 ألفا بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تساقطت في البلاد منذ يونيو الماضي.
وكانت حصيلة سابقة نشرها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في 15 يوليوز تحدثت عن 53 قتيلا و18 ألف منكوب، مع احتمال تضرر أكثر من 247 ألف شخص قبل نهاية موسم الأمطار في شتنبر.
وفي العاصمة نيامي، سقط ما لا يقل عن أربعة قتلى والعديد من الجرحى وفقا لوزارة الداخلية.
وقالت شركة الكهرباء النيجرية “نيجيليك” إن انقطاع الكهرباء تم احيانا “كإجراء احترازي” بعدما غمرت المياه محطات الكهرباء.
وتتأثر جميع مناطق البلاد الثماني، ولا سيما مناطق مارادي (وسط جنوب) وزندر (وسط شرق) وتاهوا (غرب) بالفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة.
ويستمر موسم الأمطار في النيجر من يونيو إلى شتنبر ويتسبب بانتظام في سقوط ضحايا.
وتسببت الفيضات عام 2022 بسقوط 195 قتيلا وتشرد 400 ألف شخص.