بلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية حتى الآن على مستوى 446 بلدية تضررت من الفيضانات المدمرة التي تضرب ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية (جنوب البلاد) أزيد من 8.9 مليار ريال (1.75 مليار دولار)، وفقا لما كشف عنه الاتحاد الوطني للبلديات.
ومن بين إجمالي الأضرار، (470 مليون دولار) في القطاع العام و (215 مليون دولار) في القطاع الخاص.
وتتعلق (900 مليون دولار) بقطاع الإسكان، الأكثر تضررا من الفيضانات، حيث تضرر أو دمر أزيد من 105 آلاف منزل.
ووفقا للاتحاد الوطني للبلديات، فإن القطاعات الأخرى الرئيسية المتضررة من الفيضانات هي الزراعة، مع خسائر تقدر ب (250 مليون دولار)، والماشية (32 مليون دولار)، والصناعة (50 مليون دولار) والمحلات التجارية (25 مليون دولار).
وتجتاح الفيضانات القوية، التي خلفت ما لا يقل عن 150 قتيلا و112 مفقودا وأكثر من 620 ألف نازح، ولاية ريو غراندي دو سول منذ أزيد من أسبوعين.
وتؤثر الفيضانات على 90 بالمائة من الولاية وتضرر أكثر من 2.2 مليون شخص بشكل مباشر أو غير مباشر بالأمطار الغزيرة.
وسبق وقدرت حكومة هذه المنطقة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 18 مليار ريال (حوالي 3.6 مليار دولار)، ستكون مخصصة أساسا لمساعدة الضحايا وإعادة تأهيل البنية التحتية (الطرق والجسور وغيرها).
وكانت العديد من المؤسسات المالية الدولية من بينها بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة “بريكس” وبنك التنمية للبلدان الأمريكية وبنك التنمية لأمريكا اللاتينية والكاريبي، قد أعلنت عن قروض ومساعدات تناهز ثلاثة ملايير دولار للتخفيف من وطأة كارثة الفيضانات التي تعاني منها ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية.