أنا الخبر ـ متابعة
تصريحات عدوانية للغاية تلك التي صدرت عن أحد اشهر المعارضين السياسيين الجزائريين المقيمين بالخارج، والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، بعدما دعا صراحة إلى ضرورة استعمال القوة ضد المغرب، باعتبارها الحل الوحيد الذي يمكن أن يقود النظام الجزائري إلى تحقيق أطماعه في الصحراء المغربية، وهو ما يوضح بالملموس أن العداء للمملكة بات مسألة عقدية لدى النخبة الجزائرية.
المتحدث اعترف بشكل صريح بأن الديبلوماسية المغربية تفوقت منذ مدة على نظيرتها الجزائرية، وبالتالي فإن كل المحاولات الحالية للنظام الحاكم والتي يقودها رمطان لعمامرة، هي مجرد مضيعة للوقت حسب اعتقاده، مضيفا أن المملكة أقوى اقتصاديا من جارتها وحضورها الدولي أكبر بكثير.
واعتبر المتحدث أن مواجهة المغرب يجب أن تبدأ بتمويل بعض أبناء منطقة الريف ودفعهم للمطالبة بالانفصال وتنصيب ناصر الزفزافي زعيما لهم، ومنحه ملايين الدولارات الضرورية لتحقيق أهدافه، وبالموازاة مع ذلك، يضيف المعارض، على الجيش الجزائري اقتحام الصحراء المغربية واحتلالها وتوطين عناصر البوليساريو هناك، معتبرا أن ذلك سيحقق للجزائر المنفذ المنشود للمحيط الأطلسي، وكذا التحكم في الموارد الطبيعية الموجود في الجنوب المغربي واستغلالها.