أعرب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن اعتزازه بفوز المغرب بحق استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، معتبرًا أن هذا الإنجاز الكبير هو نتاج رؤية ملكية واضحة واستراتيجية طويلة الأمد.
وأكد فوزي لقجع أن الفضل في هذا الإنجاز يعود إلى الرؤية الثاقبة للملك محمد السادس، الذي قاد البلاد نحو التميز في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة.
وفي حوار أجراه مع صحيفة “أوليه” الأرجنتينية، تحدث لقجع عن الجهود التي بذلها المغرب على مدى السنوات الماضية لتحقيق هذا الإنجاز، قائلًا: “بفضل إرادة جلالة الملك محمد السادس، بدأنا العمل على هذا المشروع منذ 25 عامًا، حيث تم التخطيط بشكل متوازٍ مع القضايا الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى تطوير كرة القدم في البلاد.”
وأضاف فوزي لقجع أن المغرب استثمر في البنية التحتية والمرافق الرياضية بشكل مسبق، مما جعله مؤهلاً لاستضافة مثل هذه البطولات الكبرى. وأوضح قائلًا: “حدث شيء بالغ الأهمية وكان منطقيًا في الوقت نفسه. المؤسسات الدولية الكبرى جاءت إلى المغرب لتطلب منه تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم. في السابق، كانت الدول تسعى لتنظيم البطولات من أجل تطوير بنيتها التحتية، مثل الطرق السريعة والقطارات فائقة السرعة والملاعب الرياضية. أما نحن، فقد أعددنا كل شيء مسبقًا.”
وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قائلًا: “لدينا طرق سريعة، وقطار فائق السرعة، وملاعب جاهزة، وكل ما سنقوم به هو بعض التجديدات البسيطة. لهذا السبب، جاءوا إلينا وعرضوا علينا تنظيم كأس العالم وكأس إفريقيا. الفرق بين طريقة التفكير في الماضي والآن هو بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي قاد البلاد نحو التميز والاستعداد المسبق.”
وأكد لقجع أن المغرب أصبح نموذجًا يحتذى به في المنطقة والعالم، بفضل التخطيط الاستراتيجي والاستثمار في البنية التحتية والمرافق الرياضية، مما جعله وجهة مثالية لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية الدولية.