فوزي لقجع يسجل هدفا “قاتلا” في شباك الجزائر
من المؤكد أن المغرب خرج رابحا من معركته مع الجزائر، بعد رفض الأخيرة الترخيص لسفر المنتخب المغربي
عبر رحلة مباشرة من الرباط إلى قسنطينة للمشاركة في “الشان“.
والأكيد أن نتاىج معركة لقجع التي دبرها بذكاء، ستظهر في شهر فبراير المقبل عند التصويت
على الفائز بشرف تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025،
والتي سيكون خلالها الملف الجزائري في موقف ضعف لغياب ضمانات بعدم تكرار نفس السلوك الجزائري
مع المغرب أو مع أية دولة إفريقية أخرى، في حالة احتضان الجارة الشرقية للحدث الكروي القاري.
ومن المتوقع جدا أن تتعرض الجزائر لعقوبات قد تكون قاسية وقد تصل لحل الاتحاد وحرمانه من المشاركة في التظاهرات الكروية وغيرها،
على خلفية إقحامها السياسة في كرة القدم، مع الإشارة إلى أن هذا المعطى،
يتوقف على الحالة وحجم الضغط وشبكة العلاقات المتوفرة.
وعلى المستوى السياسي، فقد فضح المغرب النظام العسكري الجزائري أمام العالم،
في وقت كان أن تعبر دون أن ينتبه لها أحد بل وكان ممكن أن تترجم من خلالها شعار دورتها “مرحبا” على أرض الواقع.
وتبقى الخسارة الوحيدة هي الغرامة والحرمان من المشاركة في الدورة المقبلة،
مع العلم أن هناك شبه إجماع داخل الكاف بفشل هاد البطولة وضرورة إيقافها وفي الغالب.
ولمعاقبة المغرب يجب إثباث أن المغرب انسحب ولم يمنع من المشاركة وهذه معركة قانونية
كان فيها رئيس الفيفا ورئيس الكاف كمفوضين قضائيين عملا على معاينة للواقعة فيالمطار هذا الصباح.