فوزي لقجع يجمع وليد الركراكي وطارق السكيتوي في اجتماع هام في التفاصيل،
تنكب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على وضع استراتيجية عمل من أجل تحقيق نتيجة جيدة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس.
وكشفت مصادر الأخبار، أن الجامعة بتنسيق مع وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، وأيضا طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، ستعقد سلسلة من الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل والهدف منها تحديد التشكيلة النهائية التي سيتم الاعتماد عليها في أولمبياد باريس.
وحسب المصادر ذاتها، فإن هناك مجموعة من الأسماء التي تلعب في المنتخب الأول مرشحة للعب أولمبياد باريس، وأن وليد الركراكي وضع كلا من إبراهيم دياز وأشرف حكيمي وبلال الخنوس ضمن اللاعبين الذين يرغب في أن يلحقهم بالمنتخب الوطني الأولمبي، لإعطاء إضافة قوية له.
وزادت المصادر نفسها أن خصوم المنتخب المغربي في الأولمبياد سيعتمدون على نجومهم البارزين وبالتالي فإن المغرب هو أيضا يعمل على أن يستغل هذا المعطى، خصوصا أنه يتوفر على لاعبين في سن صغيرة ويمكنهم المشاركة في دورة باريس.
وطالبت جامعة كرة القدم الوطنية طارق السكتيوي بتقييم أداء اللاعبين خلال المعسكر الإعدادي الذي أقيم بمدينة أنطاليا بتركيا وتخلله خوض وديتين أمام منتخبي أوكرانيا وويلز، حيث خسر المواجهة الأولى بهدف دون رد في حين فاز في المباراة الثانية بهدفين للاشيء، وذلك ضمن استعدادات المنتخب الوطني لأقل من 23 عاما لدورة الألعاب الأولمبية التي ستقام الصيف المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأعد السكتيوي تقريرا مفصلا عن اللاعبين مع اختيار قائمة أحسن العناصر التي سيعتمد عليها في أولمبياد باريس.
وحسب مصادر الأخبار، فإن السكتيوي أشاد بأداء عدد من لاعبي البطولة الوطنية ومن بينهم حمزة إغمان ومهدي موهوب غير أن هناك صعوبة في الاعتماد عليهما بسبب وجود اسماء وازنة في خط الهجوم للمنتخب الوطني.
وعرفت لائحة المنتخب الوطني الأولمبي وجود 27 لاعبا، من بينهم أربعة لاعبين محليين والباقي يمارسون في مختلف الدوريات الأوروبية، مع تسجيل عودة عبد الصمد الزلزولي، مهاجم ريال بيتيس الإسباني، بعد أن تقرر إبعاده من لائحة المنتخب الوطني الأول.
كما تشهد اللائحة عودة أسامة تيرغالين، لاعب خط وسط نادي لوهافر الفرنسي العائد من الإصابة التي حرمته من مجاورة “الأشبال” لفترة طويلة.
وانضم آدم ازنو مدافع بایرن ميونيخ الألماني لأول مرة إلى المنتخب الوطني الأولمبي، بعد أن خاض العام الماضي معسكرا إعداديا رفقة المنتخب المغربي لأقل من 17 عاما، قبل أن يتم إسقاطه من لائحة الفتيان المشاركة في مونديال اندونيسيا، ما أثار الكثير من الجدل في الوسط الكروي الوطني.