تجدّد الصراع بين اتحاد الكرة المغربي ونظيره الإسباني للفوز بتوقيع الموهبة الجديدة في عالم كرة القدم العالمي،
لامين يامال أو كما يُعرف لدى المغاربة باسم أمين جمال.
وبحسب تقارير صحفية، قام ممثلو الاتحاد الإسباني لكرة القدم بزيارة برشلونة لعقد اجتماع،
والتفاوض حول تمثيل اللاعب للمنتخب الإسباني.
من ناحية أخرى، استجاب الاتحاد المغربي بسرعة بعد معرفته بهذا التطور،
وقاد رئيسه فوزي لقجع جهوداً للتواصل مع اللاعب من خلال وفد مغربي متواجد في إسبانيا.
وقد حث الوفد المغربي الشاب يامال على الالتحاق بمنتخب المغرب مع تقديم ضمانات قوية بمشاركته الأساسية وتألقه،
مشيرين إلى نجاح مثل هذا النهج سابقاً مع لاعبين مغاربة آخرين.
من جهته، اتخذ والد اللاعب دوراً في تأجيل قرار ابنه، ما دفع وفد الاتحاد الإسباني لتقديم مهلة للتفكير.
وبينما تميل والدة يامال نحو الانضمام إلى منتخب إسبانيا، إلا أنها قررت ترك القرار لابنها بما يتناسب مع رغباته.
ويُعتبر اللاعب مشروعاً جديداً ليونيل ميسي من قبل الإسبان، حيث أنهما انطلقا في مسارهما الكروي منذ نفس العمر ومن مباراة نهائي كأس خوان جامبر.
هذا الصراع بين المغرب وإسبانيا يأتي في سياق مختلف هذه المرة، حيث تشير المصادر إلى تغير الأوضاع بعد تقديم المغرب
وإسبانيا ملفاً مشتركاً لاستضافة كأس العالم عام 2030.
ويبدو أن الهدف هذه المرة هو المحافظة على تناغم العلاقات بين الاتحادين،
وعدم التورط في نزاعات للحفاظ على فرص استضافة البطولة.